أكثر الأفكار الخاطئة حول مارك زوكربيرج بالنسبة له

الرئيس التنفيذي لشركة فايسبوك يريد أن يصبح مفهوما

مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة فايسبوك Facebook يواجه الكثير من الانتقادات بشأن طريقة إدارته للشبكات الاجتماعية وذلك لأنه لم يصبح مقرونا باسم فايسبوك فقط كما يعلم الجميع! لكن مارك يريد أن يصبح الناس على دراية بأنه لا يركز على جني الأموال فقط كما أن سبب بدئه للشركة من الأساس لم يكن المال كغرض أسمى!

وبالنسبة لمن لا يعرف من هو مارك فباختصار وكما هو معرف في موقع ويكيبيديا فمارك زوكربيرج المزداد في 14 مايو/أيار عام 1984) رجل أعمال ومبرمج أميركي، ولد في وايت بلينس، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية. واشتهر بتأسيسه موقع الفيس بوك الاجتماعي، وهو أكبر موقع اجتماعي في العالم، والذي أنشأه رفقة زملائه في قسم علوم الحاسوب داستن موسكوفيتز وكريس هيوز خلال دراسته في جامعة هارفارد. وهو حاليا بمثابة الرئيس التنفيذي لموقع الفاسبوك الغني عن التعريف Facebook الكثير من الحرارة بشأن قيادته للشبكة الاجتماعية. لكنه يريد أن يعرف الجمهور أنه لم يبدأ الشركة في جني الأموال.

وعلى أي وفي علاقتنا بالموضوع فقد أجاب مارك مؤخرا عن عدة أسئلة بحيث قال في يوم الجمعة في مؤتمر Silicon Slopes Tech في سالت ليك سيتي بولاية يوتاه: "لم أخوض هذا لأنني كنت أحاول بناء عمل تجاري أو بيع مجموعة من الإعلانات أو كسب المال". وأضاف: «أعتقد أن الإعلان نموذج رائع حتى نتمكن من تقديم خدمة مجانية للجميع".

مارك زوكربيرج، الذي قال هذا الأسبوع إن هدفه على مدى العقد المقبل هو أن يكون مفهوما وليس محبوبا، ووضح بأنه لم يرغب أبدا في الشهرة أو أن يحبه الناس أكثر ب يرغب بأن لا يسيئ الناس فهمه أبدا! سُئل عما يريد أن يعرفه الناس عنه، وتأتي تصريحاته في نفس اليوم الذي تم فيه استجواب دوافع الشركة من قبل الملياردير جورج سوروس.

وفي مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز يوم الجمعة، فإن سورس يزعم بأن الفاسبوك والرئيس دونالد ترامب كانا يعملان معًا وعلى علاقة أكثر مما يمكن أن توصف بالعادية! بحيث كتب سوروس ما يلي: "أعتقد أن السيد ترامب والرئيس التنفيذي لفايسبوك، مارك زوكربيرج، يدركان أن مصالحهما تتماشى ويتفقان معا فيما يخص فور الرئيس الأمريكي في الانتخابات الرئاسية ورغبة مارك في كسب وجني المزيد من المال" وهي بالطبع مزاعم قامت شركة فايسبوك بنفيها تماما.

على الرغم من أن زوكربيرج لم يذكر سوروس على وجه التحديد في تصريحاته، إلا أن بعض الناس يفترضون أن جميع الشركات مهمته المماثلة فقط بجني الأموال ولا يعيرون أي أهمية لعامة الناس ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنيت بشكل عام. كما أضاف زوكربيرج بأن بعض الناس يتجاهلون الطريقة التي تتبعها عدة أطراف وشركات أخرى في تشويه سمعته وسمعة موقع فايسبوك Facebook.ومواقع التواصل الاجتماعي المماثلة وخصوصا تلك التي لها علاقة بفايسبوك.

على عكس تويتر Twitter، الذي يحظر الإعلانات السياسية، فقد تمسك فايسبوك Facebook بقراره في عدم التحقق من الإعلانات السياسية. وتقول الشركة في هذا الصدد بأن قرارها هذا بسبب رغبتها في أن يكون الناس قادرين على رؤية ما يقوله السياسيون بأنفسهم. والإجابة عنه والتفاعل ازائه بأي طريقة ممكنة أيضا.

وقال زوكربيرج يوم الجمعة إنه كان يقف لفكرة منح الجميع صوتًا والتأكد من أن الشركات الصغيرة لديها نفس الأدوات مثل الشركات الأكبر من كل النواحي والمستويات.

وقال زوكربيرج: "هذا هو النهج الجديد، وأعتقد أنه سوف يغضب الكثير من الناس". "لكن، بصراحة، كان النهج القديم مصدر غضب وانزعاج الكثير من الناس أيضًا. لذلك دعونا نجرب شيئًا "مختلفًا".



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-